القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: إلى اللقاء شنكال..!

 
الأربعاء 13 اب 2014


دهام حسن

لن أقول لك وداعا يا شنكال.. مهما طغى الباغي.. وتوالت القرابين..
وطاب للهمج ولغ الجسوم..
لقد شقّ على الكورد السؤال.. لماذا يتكرر بنا هذا المآل.؟!
لماذا نوسم كيزيدي بأهل الكفر والضلال..؟!

في شنكال قوافل ترحل.. وخلفها تدبُّ قوافل..
الناس فوضى.. تهيم على وجهها..لا تدري إلى أين تشدُّ الرحال..
لا تدري إلى أين ستحطُّ الرحالْ ..


على سفوح شنكال داري..وإيزيدوها هم أهلي وجيراني..
وشجرة الصفصاف تغزل الحكايات..
وأوراق التبغ تدبغُ بالصفرة شوارب الرجال..
ورقرقة السواقي بالماء العذب الزلال
وهناك باكيات تنادي أهلها الروابي الخوالي

فيا أهل وطني مهلا.. لا تكثروا من الذمّ ومن (القيل والقال)
فعليكم يطرح هذا السؤال: فييكم رجال هم في الظاهر ثورة .. 
وفي الباطن ألف شبهة وسؤال

أبشري ياشنكال
من على سفوح بارزان انحدر (شير وشبال) لدحر الهمج الغول الغزاة 
أجل... أنتم الأُسُد الشبالْ.. فعلى رواسي شنكالْ..يرتد صدى الزئير
يمينا وشمالْ
فطوبى للنصر المؤزر.. طوبى للرجال للبيشمركة الأبطال..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.22
تصويتات: 9


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات