القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: توضيح من الكاتب سالار صالح

 
الجمعة 06 اذار 2015


مُذ أن تأسس اتحاد الكتاب الكُرد في الحسكة, في 1562012 وبحضور 32 كاتباً كُردياً في منزل الشاعر محمود بادلي, منحني زملائي الثقة وانتخبوني لعضوية الهيئة الإدارية, قبل ذلك كنا قد اجتمعنا في منزل معلم اللغة الكردية (خالد معمي) ومن ثم في منزل الشاعر والباحث مشعل أوصمان للتشاور بشأن تأسيس الاتحاد, بعدئذ بذلنا جهوداً مضنية أنا وزملائي في الهيئة الإدارية الأولى لوضع أسس متينة لاتحاد الكتاب الكُرد وإعلاء شأن اللغة والأدب الكُرديين, وقد هاجر معظمهم, أذكر منهم: الشاعر محمود بادلي, الشاعر عزيز خمجفين, الشاعرة والروائية وجيهة عبد الرحمن, الكاتب خوشناف سليمان.


رغم هذا النزيف البشري, تابعت العمل ضمن الهيئة الإدارية مدعوماً بثقة ومحبة زملائي (باستثناء فترة انقطاعي بسبب إقامتي المؤقتة في إقليم كُردستان العراق), وقد بذلنا قصارى جهدنا أنا وزملائي في الإدارة : الكاتب والباحث إبراهيم خليل, الشاعر خالد عمر, الشاعر والباحث مشعل أوصمان, للحفاظ على المبادئ التي تأسس لأجلها اتحادنا ولنبقيه بعيداً عن التجاذبات السياسية, ولنرسخ الفكر المؤسساتي والنقابي ضمن الاتحاد, رافضين أية محاولات لجرنا إلى الصراعات الحزبية واستخدامنا كأرقام رخيصة, لأن الكاتب هو ضمير الشعب الذي من واجبه أن يبقى رقيباً على عمل السلطة, لا أن يسعى لأن يكون جزءاً منها مندفعاً وراء مكاسب شخصية مؤقتة و رخيصة.
للأسف أتهمنا من قبل بعض المتطفلين على الوسط الثقافي الكُردي بالاحتكار والتكتل و استغلال الاتحاد لمصالح فئوية, ولذلك آثرت عدم الترشح لعضوية الهيئة الإدارية الجديدة التي تشكلت ضمن الاجتماع الاستثنائي لفرع الحسكة لاتحاد الكتاب الكُرد - سوريا في يوم 232015 , متمنياً النجاح والتوفيق لزملائي في الإدارة الجديدة لاستكمال ما بدئنا به, ثانيةً عاد البعض وأتهمنا بأنه تكتيك !
سالار صالح
632015

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 2.33
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات