القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: مراثي البكاء

 
الجمعة 29 تموز 2016


الى الدم الطازج والأشلاء المبعثرة مع بقايا البيوتات
صرخة في وجه المتأملين من خلال ثقوب الأبواب
الى شهداء قامشلو هذه الكلمات

  روشن علي جان / السويد

جرحٌ آخَرٓ بحجم الفجائعِ
المحفوفةِ بالخذلان...
وصباحاتٌ تستفيقُ على
كُثبانِ الدمارِ
حينٓ الوطنُ
مثلٓ الموجِ يلاطمُ
ضفافٓ الوجع...


وحينٓ الأشجارُ تغزِلُ
مٓرثياتِ البكاءِ
للأرواحِ المزنرةِ بشناشيلِ
الوداعِ الأخير...
جريحةٌ هي اليوم
أختُ نصيبين
تبكي حرقةٍ
تحملُ على كتفيها
شهداءٓ الأربعاء الحزين...
وحيدة قامشلو...
تنزف دماً....
أحرقوا خاصرتها
وممشى شيخو وجكرخوين...
يا مدينة الحب...
أيتها العصية على المارقين
كسروا جناحيكِ..
هيهات عن الطيران
تكُفينْ....
يا ورودٓ بلادي الموؤدة..
في حناجرنا مات الصدى
وفي مآقينا نام الحجر...
لادموع نسقي بها
أجسادكم الطرية
كزهرِ اللوز...
لادموعٓ ننثرها فوق
رُكامِ خيباتنا
وأشلائكم...
ارقدوا بسلامٍ لتحُلّٓ
اللعنةُ على من استرخصٓ
دمائكم ودموعنا...
السلامُ لأرواحكم
المعلقةُ بوشائج
قلوبنا المكلومةُ بفٓقدِكُم...
وأنتم تشدّون الرّحالٓ
دون مراسيمٓ
تليقُ بموتكمُ
الكبير

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 2


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات