هيفي الملا
تمهلْ ، مع وقعِ خطواتكَ
طارتْ كلُ الفراشاتِ
المرسومةِ على ثوبي
---------------
كلما ذبلتْ وردةٌ في روحي
نبتتْ ألاف أخريات في دمي
كلما نامَ خنجرٌ في خاصرتي
امتدتْ يدُ ألف قصيدة لانتزاعه
فهل تموتُ امرأة ترقصُ النارُ في شرايينها؟
--------------------
كورقٍ من صنوبرٍ بريءٍ..
دأبَ أن يتساقطَ...
على أوراقها المبعثرة،
كعينينِ معلّقتينِ في نفقٍ
دأبَ أن يكونَ صمتاً أخضرَ..
يموجُ في صخبِ الذكرياتِ...
داخلَ مدينتها التي لا تنامُ.
هي: ترقصُ الآنَ في وهجِ النارِ..
وجمراتِ آخرِ الشتاءِ،
هو: يدندنُ بآخر نشيدٍ حفظتهُ الطبيعةُ
بين شفاهِ الهجيرِ وحلمِ البقاء .