أما على الصعيد القومي الكردي فقد رأت اللجنة المركزية ان هناك تهديد جدي حقيقي يستهدف المناطق الكردية اثر الهجمات التي تتعرض لها منطقتي كوباني والحسكة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الشام ( داعش ) الأمر الذي يضع على عاتق كافة مكونات المنطقة مواجهة هذه المخاطر والتحديات، من خلال التكاتف والتضامن لحماية السلم الأهلي بين هذه المكونات من الكرد والعرب والسريان، لدعم الصمود الذي يبديه الأهالي والقوات الكردية المدافعة عن هذه المناطق. وكذلك يضع على عاتق القوى السياسية الكردية تحقيق وحدة الصف الكردي في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي تمر بها المناطق الكردية وهذا ما دعا إليه الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا في ندائه الذي أعلنه يوم  امس ( 29/7/2014 ) والذي يدعو الى عقد  لقاء تشاوري عاجل بين الأحزاب الكردية والكردستانية وذلك من منطلق الحرص على مصالح الشعب الكردي ولإنهاء حالة الخلاف والتشرذم التي تعاني منها الحركة السياسية الكردية .
ان اللجنة المركزية ستبذل كل ما في وسعها و بالتعاون مع الأشقاء في الحركة الكردية والكردستانية لإنجاح هذه المبادرة بغية صياغة موقف كردي موحد في هذه المرحلة الهامة لمواجهة التحديات والمخاطر التي  تهدد مصير شعبنا الكردي .
كما توقف الاجتماع مطولا على وضع المجلس الوطني الكردي ورأى بضرورة تفعيل دوره لكي يكون قادرا على تحمل المسؤوليات المنوطة به .
 وفي الجانب التنظيمي للحزب اتخذ الاجتماع عددا من القرارات والتوصيات التي تهدف الى تفعيل دور الحزب السياسي والجماهيري والإعلامي .
قامشلو  30/ 07/2014
اللجنة المركزية
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا