القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 271 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: هل ستتخلى ايران عن عدوانيتها ؟

 
الثلاثاء 21 نيسان 2015


توفيق عبد المجيد   

 من المعروف عن إيران - ولو ظاهرياً - أنها عدوة لدودة لإسرائيل والغرب ، كما أنها تنادي جهاراً نهاراً بالموت لأمريكا ، وتعتبرها الشيطان الأكبر ، وقادتها هم أول من طرح شعار تصدير الثورة وفي مقدمتهم الخميني ، فهل يعيدها الاتفاق الأخير بينها وبين الدول الست الكبرى إلى منظومة الدول التي تحترم جيرانها وسيادتهم ، وهل ستتخلى عن الأسس والمبادئ والمنطلقات التي صادرت من ثوابت سياستها ؟


يقول السيد إلياس حرفوش : إيران كما نعرفها اليوم، لا تستطيع أن تكون «دولة طبيعية»، لأن هذا يعني انهيار الأسس والمبادئ التي تقوم عليها الجمهورية الإسلامية، وفي صلبها حالة العداء للغرب ولحلفائه في المنطقة، مع ما يستتبع ذلك من وجهة نظر طهران من تصدير لثورتها الى سائر الدول المجاورة  .
  من المعروف أيضاً أن لها وكلاء معتمدون لديها تمدهم بكل أسباب الديمومة والبقاء والصمود لينفذوا أجنداتها وأطماعها التوسعية ، وليكونوا عاملاً يساعد على إثارة القلاقل في تلك الدول عندما تستدعي مصلحتها ذلك ولن تتردد في أن تضرب بعرض الحائط كل وشائج الجيرة والمعتقد ، فتحرك بيادقها وأدواتها المزروعة في أكثر من مكان لتتحرك ليكونوا هم وقوداً لطموحاتها العدوانية كما لمح إلى ذلك الشيخ صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله اللبناني " الشيعة العرب هم وقود الطموحات ت الإمبراطورية لإيران " 
   ولا أبوح بسر إذا قلت إن هناك وفي أكثر من بلد ، وخاصة العراق وسوريا ولبنان واليمن من تعتمد عليهم إيران لتنفيذ مخططاتها العدوانية بالنيابة عنها . يقول السيد أكرم البني : " إنها معادلة رابحة في السياسة أن ينأى طرف ما بنفسه ويتجنب الدخول المباشر في صراع مفتوح طالما هناك وكلاء موثوقون وقادرون على تحقيق مراميه بأدنى تكلفة وبأقل المخاطر " كل هذه المعطيات تشير إلى أنه من الصعوبة بمكان أن تتخلى إيران عن أطماعها وتحرشاتها العدوانية ، المعلنة منها والمضمرة .
 5/4/2015

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات