القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 374 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: بوادر مفرحة أفرزتها «عاصفة الحزم»

 
الخميس 23 نيسان 2015


توفيق عبد المجيد

 استكمالاً لما طرحته في مقالة سابقة بعنوان " صحوة عربية " بعد " عاصفة الحزم " ولمنشورين مختصرين  نشرنهما  في صفحتي ؛ الأول " هل يصب استقلال كوردستان في مصلحة المملكة ؟  وهو عنوان لمقالة نشرها الكاتب السعودي سعود كابلي في صحيفة " الوطن " السعودية ، والثاني " صوت عربي آخر يؤيد قيام دولة كوردية " وفيه يؤيد الكاتب اللبناني جهاد الخازن قيام دولة كوردية وبصريح العبارة ، وبعيداً عن التأويلات والتفسيرات التي تحتمل الكثير من المعاني والمقاصد. 


واليوم قرأت مقالة للسيد خالد القشطيني تصب في نفس الاتجاه ، وتلمح في طياتها إلى مدح الكورد والثناء عليهم من أيام القائد صلاح الدين الأيوبي ، مرتكزاً في استشهاده بالكرد على كلام السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق في شرم الشيخ عندما أيد قيام قوة عربية مشتركة " يلعب فيها العراق دورا رئيسيا في تعزيز أمن المنطقة وإنقاذها من شرور الإرهاب والتطرف " ويتابع القشطيني " وأعتقد أن أبطال البيشمركة الكردية سيكون لهم دورهم الريادي في هذه القوة، كما سبق وأظهروا في محاربة «داعش» ودحرها  " 
  هل هو الانفتاح العربي الجديد باتجاه الكورد من قبل أخوتهم العرب بعد " عاصفة الحزم " التي أنهت حقبة من الويلات والمآسي ودشنت لعصر جديد قوامه الاعتراف العربي والإسلامي بحق الشعب الكردي ؟ أقرأ ذلك وأستنتجه لأنه خطوة جبارة في الاتجاه الصحيح ، سيطوي مرحلة سوداء ويعلن بداية مرحلة مختلفة . 
  يقول السيد خالد القشطيني : " لإخواننا الكرد أفضالهم على العرب. وكيف ننسى تلك الشخصية الرائعة في تاريخنا، صلاح الدين الأيوبي، الذي لم يدحر الصليبيين ويحرر القدس الشريف فقط، وإنما أعطى مثلا باهرا للعالم كله في الحاكم العادل والمتمدن والمتمسك بسنن الإنسانية. وحيثما نلتفت نجد شخصيات لامعة من الشعب الكردي لعبوا دورا بارعا في حضارتنا وحتى في أدبنا العربي " 
  باختصار أقول إن الأٌصوات الأصيلة المنصفة بدأت تتعالى في فضاءات المنطقة ، لتعلو فوق الأصوات النشاز التي ملت الشعوب من سماعها ، ولتنصف شعبنا الكوردي كالشعوب العربية المغلوبة على أٌمرها ، ويعيش الجميع في بلد أو بلدان تسعهم جميعاً .
 5/4/2015

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات