القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 321 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

فيسبوكيات: دلالات تحرك سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي بين قندبل وهولير

 
الأحد 12 تموز 2015


اسماعيل حمه

لم يعد من باب التكهن القول بأن إعلان الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي تجميد عضويته في لجان المجلس الوطني الكردي كان مخطط له مسبقا، ولم تكن نتائج انتخابات لجنة العلاقات الخارجية سوى ذريعة لتبرير تجميد عضويته كخطوة باعتقادي باتجاه الانسحاب من المجلس بشكل نهائي، فقد كانت ثمة مؤشرات ومعطيات كثيرة قبل ذلك تفيد بأن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي بصدد إعادة تعيين تموضعه السياسي في الخارطة السياسية الكردية منذ أن كشف عن نيته في فتح حوار مع النظام ودعوة المجلس الوطني الكردي بالانحياز إلى هذا الموقف. 


وليس للتحرك الأخير على خط قنديل هولير، بصرف النظر عن القضايا التي يحملها في سياق هذا التحرك، إلا تعبيرا واضحا يراد به الإعلان بأن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي لم يعد جزءا من حالة التجاذب والخلاف بين المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي تف دم وبمعنى آخر بين هولير وقنديل ويحاول أن يطرح نفسه كطرف ثالث في المعادلة الكردية في غرب كردستان، وهو ما سعى إليه قبل ذلك مجموعة الأحزاب السبعة التي زارت السليمانية وحاولت أن تسوق نفسها ككتلة ثالثة ودعت في الوقت نفسه إلى إعادة إحياء اتفاق دهوك والمرجعية السياسة الكردية على أساس كسر الثنائية في هذا الاتفاق والإقرار بالطرف الثالث في معادلة الحركة السياسية الكردية.
أعتقد أن الدافع الأساسي خلف التحرك الذي يجريه سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي هو استكمال محاولة التأسيس لمعادلة الطرف الثالث قبل أن تكون المواضيع التي أثيرت على الإعلام هدفا مباشرا له، وقد يكون ذلك بتشجيع من السليمانية التي ربما تحس بمرارة فقدانها للنفوذ المطلوب والمباشر في غرب كردستان.

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 1
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات