: " .. فلنرمي جميعنا السلاح الى الأبد ونعمل من أجل إحلال السلام في تركيا والشرق الأوسط
# من يستطيع ان يؤكد بأنه قال ذلك ؟.
أين الطرف الكردي المقاتل اين الجبهة اين المقاومة
هنا يظهر على مدى التناقض بين الاقوال والترجمة من جهة
ومن جهة اخرى
هل هو وحده ينشد الحرية حاليا ؟. حتى يذكر فقط
لماذا تجاهل دور الاخرين في كردستان ـ تركيا ؟.
لماذا يتم وضعه امام الانظار دون غيره ؟.
هل هذا التحريك هو من قبل الجونتا ؟.
هل هنالك لعبة امنية تلعب في الوسط ؟.
لماذا لم يتم ذكر قيادت تلك الحركات الكردستانية في داخل كردستان ـ تركيا التي لم تحمل السلاح وكانت تنشد الحرية والسلام والاخوة دائما ؟.
لماذا كان يتهم ب ك ك تلك الاحزاب وقياداتها بالعمالة والخيانة ؟.
واليوم أيضا يتم تجاهلهم بينما كان ب ك ك يدعو الى الحرب
اليست الامور معكوسة و غير منطقية هذا الامر يحيرني
لذلك لا بد من التوضيح قليلا عندما كانت الجونتا في أنقرة تقوم بملاحقة ب ك ك ـ آبو ، كان يكلف ذلك عليها الكثير من الجهد والمال والوقت ومن تقديم العناصر والاجهزة التصنتية والقيام بالاتصالات الدولية
والتي كان يقصد الفاشييون الاتراك من ورئها اعتقال آبو أو حتى اغتياله لوضع حدا لنشاطاته
ومن ثم ليسهل لها تصفية حركة ب ك ك !..
هذا ما يجعلني أن ارجع الى الوراء قليلا بحكم انه كان من المفروض على عناصر من داخل
ب ك ك تقييم تلك الحقبة السوداء بشكل جاد للاستفادة و نشرها ليستفيد منها الحركات الكردية ويعرف شعبنا الحقيقة على الاقل في ساحتها
ولكن كالعادة لم يتم أمرا من ذلك القبيل
لماذا اراد ب ك ك حرق الذاكرة بصمته االقاتل ؟.
حيث يظهر لي هنا بوضوح بأن مسلسل المؤامرات الإقليمية لن يتمكن رغم مرور الزمن من أن يمحيها من ذاكرتنا نتيجة لشدة وقعتها علينا ومن أثر هول الصدمة التي تسببت في اخذ البعض المواقف الجبانة ومنها الذي وقف خلفها بشدة لخلق الفتن :
اولا : النظام السوري العنصري والشوفيني ذلك النظام الذي كان يتشدق ليل نها بالاشتراكية ودعوة رفاق الدرب الواحد والخندق المشترك بين قوى التحرر ضد الامبريالية والصهيونية العالمية وربيبتها اسرائيل !.
ملاحظة :
أ ـ علما نفس النظام الحالي يستجدي بجميعهم ويتقدمهم إسرائيل لانقاذ رأسه العفن وعمره المقصوف
ب ـ لم يقوم لا عناصر من داخل سوريا ولا من خاجها بالتهجم عليها مثلما تم التهجم على اليونان التي فعلا تكره الجونتا في انقرة بينما النظام السوري تامر مع الجونتا ضد الاكراد
لماذا غاب ب ك ك هنا عن رشده ونام نومة اهل الكهف ؟.
وعلى ذلك الاساس اجتمع حولها كل من كانوا يؤمنون بتلك التوجهات وكان من بينهم الفار من كردستان تركيا " عبد الله أوجلان " بعد ان قدم لها الكثير من الخدمات وخاصة تم استغلال ابنائنا
من الأكراد العلويين الموجودين على رأس الحركة خاصة من قبل النظامين الطائفيين في كل من دمشق وطهران عن طريق ربيبتها حزب الله !..
وكذلك تم استغلال شعبنا الكردي في سوريا وتضرر الطرفان الكرديان :
أ ـ الالتهاء بمسائل جانبية
ب ـ تخفيف الضغط الكردي من على النظام السوري
ت ـ اخراج الاكراد من الشباب والبنات بما فيها الاحداث بين أعمار لا تتجاوز 13 14 عاما من سوريا
ث ـ دفعهم بالتخلي عن العمل في ساحتهم المهمة والاساسية لهم
ج ـ أدخلت الاجهزة الامنية السورية والتركية عناصرها بين صفوف الحزب وفي الواقع المؤثرة بعد اعتقال القيادات وعدم معرفة بعضهم البعض بعد ان اخلوا الساحة منهم
خ ـ خلق ب ك ك شرخا كبيرا بين الحركات الكردية وبين الشعب
ف ـ تطاول النظامان على الجماهير اكثر ودعس على المناضلين وجمد كل مطالبها
كل ذلك نتيجة للمواقف الغير مبدئية الصادرة عن قيادة ب ك ك
لذلك استمرت تلك المرحلة بخفقان لم يشهد لها تاريخ الحركة الكردية في عموم كردستان وسويا خاصة حتى لم يعد الاستفادة من الحركة وقائدها آبو !.
قام النظام السوري في يوم 19 تشرين الاول عام 98 19 ـ بحجة الضغط التركي عليها بسبب وجود آبو في دمشق !!..
هل كانت قيادة ب ك ك تتوقع غير ذلك من النظام ؟.
ولكن الغريب تجاهلته النظام كليا لذلك تم إرساله جوا إلى موسكو بعد تزويدها الأتراك بكل المعلومات المتعلقة به حتى رقم جواز سفره !.
ملاحظة : كان من المفروض وقتها اصدار اكثر من كتيب يوضح فيها ب ك ك الاسباب التي ادت الى فشل قيادة حركة ب ك ك بالنفاذ من الفخ البعثي الأرعن والقيام بفضحها !.
والقيام بتوزيعها بين صفوف ب ك ك للاستفادة من تلك التجربة الحزينة ليكون درسا وعبرة لنا لعدم تكرارها لنتعرف على العدو ومؤامراته أكثر.
ولكن لم يحصل شيئ من ذلك القبيل ايضا !
والذي كان يعني للمتطلع بأن الخط نفسه سيستمر و سيتسبب ذلك في سقوط المزيد من الشباب بتوجههم نحو المجهول !.
اي اكد على عدم وجود ممن كانوا يشعورن بحجم الكارثة التي كانوا يواجهونها
ولم يتواجد من بينهم من كان يشعر بالمسئولية وقول ما يفرض قوله في حينها
لايقاف المزيد من المذابح والخسائر من بين صفوفهم وها نحن نتفرج
وهذه اهم نقاط الضعف لديهم لتاريخه بدلا من الدراسة كانوا ولا يزالوا يقومون بالتهجم على كل من يقول الحقيقة ويتهمونه شر التهم الباطلة وتخوينه والخ وهذه من صفات الجهلاء والضعفاء والعملاء معا
هل كان يعود ذلك لسيطرة الغير مؤهلين عليهم ؟.
هل كان ذلك يعود على طبيعة من كانوا يوجهونهم ؟.
هل كانوا الموجهين معادين لهم أم جهلاء ؟!.
وهذا ايضا يعود للأسباب التالية :
أ ـ عدم وجود خطط خفية لمثل تلك الحالات
ب ـ عدم وجود قيادة سرية للحالات الاستثنائية
ت ـ عدم وجود اكثر من نائب للرئيس في خارج سوريا
ث ـ تفرد آبوا وحده بكل الامور وهو الموجود تحت حراب جلاوزة البعث
ج ـ غياب عنصري الديمقراطية والمحاسبة
ح ـ عقلية التفرد والتسلط والانانية وتشجيع الخوف من اخوة الدرب والشك الغير مبرر فيهم
الاخوة القراء الكرام حان الوقت لمواجهة المؤامرات والسيول التي تجرفنا وليس لنا غيرنا في مواجهتها احكموا من خلال قناعتكم الشخصية
الى القسم الثاني في العدد القادم