فوق أوراق بيضاء
فوق خطوط سوداء
كتبتُ لعشيقتي........
بقلم أحمر بلون دمِ
أرسلتُ لها.......
رسالة ذكريات وأحلام
رسالة حب وعشق
إلى أمل حياتي
إلى نصيبي في سراء والضراء
إلى فتاتي......
التي ملكت قلبي
التي ملكت مستقبلي
وأنا هنا منتظراً الرّد.....
ليطمئن قلبي......
ولأكمل رقم عمري
وأنا على اسخن من لهب السعير
منتظراً رنة الهاتف........
فمتى يدق.........؟
منتظراً همسات صوتها
منتظراً نعومة كلامها
وأنا متذبذب بين الأحرف
وهذه الأحرف قاتلة
فأخبريني بهدوءْ
و اقتليني بسهم الحبْ
واجعليني أخاطب الورد
وكفى.........
* * *
أفكر بكِأفكر بكِ وأنا أكتبُ شعريِ هذا
أفكر بكِ
بأيامٍ.......بساعاتٍ
أفكر بكِ
قلمي....ودفتري ......
شاهدتان على هذا
أفكر بكِ وأنّي أعلم بأن قصيدتي لن تخذلني
استحالة أن أفكر في بعداكِ
أفكر بكِ وأنا أكتب شعري هذا
أفكر بكِ و أنا يابس عصري
أفكر بكِ و هسيسك دفا كلماتي
يا سلوانة العذاب ..........أحبكِ
كنتُ أملك بنوك من الأحزان
وبحبكِ هذا
ملكتُ أنثى تنير قريتي .....والقرى المجاورة
واليوم أدركتُ بأنكِ مخلصة كتراب وطني
وجميلة كبستان روايتي
حسين الحسين/كري بري/
* * *
ضالتي المنشودة
منذُ متى أنا هنا؟
من الفجر وأنا أبحث عنكِ
صاحبة المقلتين العسليتين أنتِ يا غاليتي
يا أجمل صورة أحبكِ
سنواتٌ. سنوات حتى جعلتكِ تحبيني
وها قد صار دمعي دمعكِ
ومع كلّ ذاك
وكلّ القصائد المنهمرة في سلة الأحزان
أعشقكِ..........
وأمام عيني ملكة عصري....
والبقية تأتي........................
أمي .... أبي.... أخي..... أختي.....
دعوني اللحن وأحييّ سيدتي
وأقول لها:
يا سيدتي :
قد طالما كنتُ أسعى وراء ضالتي المنشودة
أبحثُ عن مفتاح لقصيدتي
أبحثُ عن بناء قصتي
أبحثُ عن وسام عشقي, التي كنتِ بعيدة عني
وها قد وصلتني حبكِ
ولم يبقَ من بد لرحيلكِ
* * * * * *