الوتر الأول ...
ولد بعملية قيصرية ، من رحم الحروف ...
بأي لغة سينغم الضياع ... ذلك الزير البريء إبن الصلوات البعيدة ...
كان لطيفاً يلعب في ربوع الأبدية ، ولم يكن مقلداً ....لكنه يتابع هجرة القبرات في المواسم ...ويطير ....!
الوتر الثاني ...
كان أخاً مطلاً من النافذة ...يتابع بزجل ارتجالي تلك القفار ....
كان آسفاً على الرحم الذي ولد منه .....فكان يجتاز الينابيع يبحث عن وطن ...
الوتر الثالث ...
كان عصياً ...وخالقاً للترهات ، يعبث بخبث في فلك الغجر... يلفظ الدهور ويثور ويثور كما يريد ..يخلط المقامات بالايماءات ... ويهرب ..!
كل الأوتار : ...
وراء كل زجل عظيم ... طفلة صغيرة...!
النغم : ...
ذلك المتهور.... الذي لا تفوته فرصة ... الذي كلمح العلامة يأتي ويذهب .... يجتاز كل مراحل الولادة ..... ويسقط ....!