دهام حسن
لما تركتَني سيدتي، وهان عليك حبّي
فما سكنتْ عاطفتي يوما.. وازددت وجداً
وانقلبت عاطفتي نارا وسعيرا
ورحت أذرع الحاراتِ هائما على وجهي
فرحت أتحسس جدران البيوتِ لدى تسكّعي
كلما ضقتُ ذرعاً بما ساءني منكِ..
وحينا..تتهلل أسارير وجهك اللهيفِ
فيعاودني الوجد رضىً وحبورا
وكم مرة كنتُ أتحسسس نهديك في خلوتنا
واجسّهما جسّا خفيفا أثناء توادك لمناغاتي..
لن اصدّق في أيّ يومٍ انك بعتني بغيري
وتركتني في المقعد الخلفي مركونا حسيرا
ايتها المشتهاة ..حسبي منك شعري ونثري ..
ما كان حبي سوى غباء وصبوة مراهقٍ
فهوى كلّ شيء في لحظةٍ واستحال الروض بورا
ما عرفوا الحبّ إلا وصلاً.. ومهادا وسريرا
فحسبي أني عشقتك عقودا ولم أزلْ
أني كنت يوماً في حياتك زيرا
"""""""""""""""""""""""""""""