القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: العشق المتجدد

 
الجمعة 11 اب 2023


ابراهيم البليهي

يتلاشى كل حب وينطفئ اتقاده بعد المعايشة إلا الشغف بالمعرفة ومعايشة الكتب فإنها تزداد اتقادًا مع طول المعايشة فما من شيء أو مجال يتنامى حبه ويزداد اتقادًا كلما طالت مدة التعايش معه إلا حب المعرفة والشغف بالمزيد من الفهم فإن الارتباط بالكتب يتحول إلى عشق عميق متجدد ومتعة عظيمة متجددة ….
من حُرم من الاستمتاع بالمعرفة فقد حُرِم من أهم مباهج الحياة وأشدها قابلية للاستمرار والتجدد …


والأسوأ أن يتسبب القسر التعليمي في غرس النفور من المعرفة وكُرْه الكُتُب إن هذه هي النتيجة المأساوية للتعليم القسري إن اضطرار الملايين إلى مواصلة التعلُّم كُرْهًا أو اضطرارًا من أجل الشهادة والوظيفة حيث يخلق هذا التعلُّم القسري انسدادًا للأذهان وانطفاءً لغريزة حب الاطلاع ونفورًا من الكتب ومقتًا لكل ما يرمز إلى مصادر المعرفة المنظمة ….
يتكرر الاستشهاد بالعقاد دليلًا بازغًا على تميز الأفراد الذين نجو من عقابيل التعلُّم اضطرارًا فبقيت قابلياتهم مفتوحة وشغوفة بالمعرفة ولكن هذا التركيز على اسم العقاد قد يوهم بأنه حالة استثنائية أما الحقيقة فهي أن الذين ارتبطوا ذاتيا بالمعرفة هم الذين أمدوا الإنسانية بذخائر الإبداع ….
أغلب المبدعين العرب قد علموا أنفسهم: العقاد والرافعي والمنفلوطي ومارون عبود وحنا مينه والجواهري وغيرهم ….
  وعلى المستوى المحلي: حمد الجاسر وحسن عواد ويوسف الكويليت وعلى العريفي وعبدالله جفري وعبدالله باجبير ومحمد الرطيان وفهد الأحمدي هذه مجرد نماذج من الأسماء اللامعة من الأفراد الذين علموا أنفسهم بشغف متجدد لأنهم نجوا من نتائج التعليم القسري …..

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات