القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

مقالات: إلى حفيد أحمدي خاني أحمد الحسينيّ.

 
الجمعة 11 اب 2023


عبداللطيف الحسيني. برلين.

أمامَ الجدار المقابل يجلسُ جِلسة الصابرين واضعاً رأسَه فوقَ يديه لنبكي
بعيونِه ونرى أحلامَنا منكسرةً فوقَ زجاج عينيه.
....
أحمد الحسينيّ أتى إلى الشعر الكرديّ من خلال كلاسيكيِّ هذا الشعر،خصوصاً
أحمد خاني وملاي جزيري اللذين باتا معه منذ يفاعتِه و حتّى راهناً،
أحياهما خيالاً بفيوض من النثر يفوق الشعر.


من أين لأحمد هذه الفضاءات؟ أ مِن صداقة الشعراء الذين يكتبون بالعربيّة،
و هم إلى عالمِه أقرب.
:"لماذا لا نكتبُ بالكرديّة بهذه الجمالية" ؟ بعد أن استمع إلى قصائد
الشاعر محمد نور الحسينيّ و مجايليه الذين يكتبون بالعربيّة يونس الحكيم
وجميل داري وإبراهيم اليوسف ومحمد عفيف و طه خليل وعبدالمقصد الحسينيّ.
" تتشابكُ التجربةُ الشعرية لأحمد الحسيني، والحياتية، مع تجربتي:
قرابةً، صداقةً، شعراً، مكاناً، منفىً، جيلاً، تدبيراً لطهو النزق،
وأخيراً، روحاً؛ وتختلفُ هذه التجربةُ، اختلافاً فاجراً، أعني به اللغة،
هو يكتب بالكردية، وأنا بالعربية".
أحمد اختلف عن الكلّ بكتابته بالكرديّة منذ نصف قرن، كتب القصيدة الملحمة
والقصيدة القصيرة واليوميّة والغنائيّة، وغنّى قصائدَه مغنّون كرد:
و  Nizamedîn ariç
وسعيد ريزاني .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات